نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 506
الإستيعاب في تفسير قوله تعالى * ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) * ( 1 ) فقال النبي صلى الله عليه وآله : ليلة أسري به جمع الله بينه وبين الأنبياء عليهم السلام ، ثم قال : سلهم يا محمد على ماذا بعثتهم ؟ قال : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بنبوتك والولاية لعلي بن أبي طالب . ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه من عدة طرق بأسانيدها عن النبي صلى الله عليه وآله والمعنى متقارب ، فيها : إن النبي قال : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يمش عليه إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب ( 2 ) . وقد روى هذا الخبر جماعة من الأصحاب ، إلا أن فيهم من قال : لم يمر على الصراط إلا من معه جواز بولاية علي بن أبي طالب . ومن ذلك ما روي في كتاب الكليني عن أبي بصير في قوله تعالى * ( ومن يطع الله ورسوله ) * في ولاية علي بن أبي طالب * ( فقد فاز فوز عظيما ) * ( 3 ) قال : هكذا أنزلت ( 4 ) . وروي في كتاب الكليني في عشرة مواضع أخرى اسم علي عليه السلام مذكور في القرآن المجيد ( 5 ) . وقال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني السروي رحمه الله : رأيت اسم علي بن أبي طالب عليه السلام في صحف