نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 502
والذين آمنوا ) * يعني عليا * ( فإن حزب الله ) * يعني شيعة الله ورسوله ووليه * ( هم الغالبون ) * يعني هم العالون على جميع العباد ( 1 ) . وروي في الكافي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قال : ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ، ولن يبعث ( 2 ) الله رسولا إلا بنبوة محمد ووصية علي عليهما السلام ( 3 ) . وقال صاحب شرح الأخبار : قال أبو جعفر عليه السلام في قوله تعالى * ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) * ( 4 ) . وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى الصادق عليه السلام قال : إن النبي صلى الله عليه وآله لما حمل به جبرئيل على البراق إلى السماوات ، وكان أهل كل سماء يتعجبون من رسول الله ، فيؤذن جبرئيل كلمة كلمة في كل سماء ويقر أهل سماء بولاية محمد وعلي عليهما السلام وفضيلة شيعتهما . وروى في نخبه حديثا مسندا إلى حذيفة بن اليمان ( 5 ) عن النبي عليه السلام في جملة خبر : إن الله تعالى فرض على الخلق خمسة فأخذوا
1 . لم نجده في أسباب النزول للواحدي ، والظاهر أنه من المحذوفات التي لم ترق الطابعين إثباتها . وذكره عن الواحدي في تفسير البرهان 1 / 485 . 2 . في المخطوطة : لم يبعث . 3 . الكافي 1 / 437 . 4 . سورة البقرة : 132 . 5 . أنظر : تفسير البرهان 1 / 520 ، الكافي 1 / 18 .
502
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 502