responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 487


< فهرس الموضوعات > الفصل الثامن والعشرون آية ( ولما ضرب ابن مريم مثلا ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سبب نزول الآية الكريمة < / فهرس الموضوعات > الفصل الثامن والعشرون في معنى قوله ( ولما ضرب ابن مريم مثلا ) الآية قال الله تعالى * ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون * وقالوا أآلهتنا خير ) * ( 1 ) .
سبب نزول هذه الآية ( 2 ) : أن النبي صلى الله عليه وآله قال لابن عمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : لولا أني أخاف أن يقال فيك ما قالت النصارى في المسيح لقلت اليوم فيك مقالة لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا تراب نعليك وفضل وضوئك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك . قال الحرث بن عمرو الفهري لقوم من أصحابه : ما وجد محمد لابن عمه مثلا إلا عيسى بن مريم ، يوشك أن يجعله نبيا من بعده ، والله إن آلهتنا التي كنا نعبد خير منه . فأنزل الله تعالى هذه الآية إلى قوله * ( وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعوني هذا صراط مستقيم ) * ( 3 ) .


1 . سورة الزخرف : 57 - 58 . 2 . أنظر : الكافي 8 / 57 ، تفسير فرات الكوفي ص 153 . 3 . سورة الزخرف : 61 .

487

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست