نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 483
دفعت الكتاب إليه ، فقرئ عليه فرأيت الغضب في وجهه ، فقلت : يا رسول الله هذا مقام العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ، ففعلت ما أرسلت به . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا بريدة لا تقع في علي ، فإنه مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي ، [ لا تقع في علي ، فإنه مني وأنا منه ] ( 1 ) . فهذه الأحاديث الخمسة في مسند أحمد بن حنبل مسندة عن المذكورين . وفي كتاب المناقب تأليف أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه [ روى ] هذا الحديث من عدة طرق . وفي رواية بريدة له زيادة ، وهي : إن النبي صلى الله عليه وآله قال لبريدة : إيه عنك يا بريدة ، فقد أكثرت الوقوع بعلي ، فوالله إنك لتقع في رجل أن أولى الناس بكم من بعدي . وفيه زيادة أخرى ، وهي : إن بريدة قال : يا رسول الله استغفر لي . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : حتى يأتي علي ، فلما جاء علي طلب بريدة أن يستغفر له ، فقال النبي لعلي : إن تستغفر له فاستغفر له ، فاستغفر له . وفي الحديث زيادة ثالثة ، وهي : إن بريدة امتنع من مبايعة أبي بكر بعد وفاة النبي وتبعه لعلي لأجل ما كان سمعه من نص النبي عليه السلام بالولاية بعده .
1 . هذه الزيادة ليست في المصدر .
483
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 483