responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 469


تشهدون . قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وأن عليا أمير المؤمنين ولي الله ( 1 ) .
وروى الخطيب الخوارزمي ( 2 ) حديثا مسندا عن [ سعيد بن ] جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته ، فغدا [ عليه ] علي بن أبي طالب الغداة ، وكان يحب أن لا يسبقه إلى أحد ، فدخل فإذا النبي جالسا في صحن الدار ، فإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي ، فقال : السلام عليكم كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال دحية : وعليك السلام أصبح بخير يا أخا رسول الله . فقال [ له ] علي :
جزاك [ الله ] عنا أهل البيت خيرا . فقال [ له ] دحية : إني أحبك ، وإن لك عندي مدحة أزفها إليك ، أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، أنت سيد ولد آدم إلى يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ، لواء الحمد بيدك يوم القيامة ، تزف أنت وشيعتك مع محمد وحزبه إلى الجنان زفا ، قد أفلح من تولاك وخسر من تخلاك ، محب محمد محبوك [ ومبغضه ] مبغضوك ، لم تنالهم شفاعة محمد ، أدن مني يا صفوة الله وخذ رأس ابن عمك وأنت أحق به مني . فأخذ رأس النبي . فانتبه النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما هذه الهمهمة ؟ فأخبره الخبر ، فقال : [ يا علي ] لم يكن دحية الكلبي ، وإنما كان جبرئيل ، سماك باسم سماك الله به ، وهو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين .
وروى الفقيه الشيخ محمد بن جعفر المشهدي رحمه الله في كتابه


1 . تفسير البرهان 2 / 198 . 2 . المناقب للخوارزمي ص 322 ، مع بعض الاختلاف ، الزيادات منه .

469

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست