نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 454
ورواه مسندا عن جابر الأنصاري قال : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا . وروى حديثا مسندا عن أم سلمة بطريقين أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن ( 1 ) . وروى حديثا رفعه إلى ابن الزبير قال : قلت لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذلك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه . وروى حديثا رفعه إلى عمار بن ياسر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك . وروى حديثا رفعه إلى أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أبغضنا أهل البيت فهو منافق . وروى حديثا رفعه إلى عروة بن الزبير : أن رجلا وقع في علي بمحضر من عمر ، فقال له عمر : تعرف صاحب هذا القبر ، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب ، فلا تذكر عليا إلا بخير ، فإنك إن أبغضته آذيت هذا في قبره . هذه الأحاديث الثمانية رواها أحمد بن حنبل . وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند علي بن أبي طالب عليه السلام في الحديث التاسع من أفراد مسلم ، وروى في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني على حد ثلثه في باب مناقب
1 . مسند الإمام أحمد 6 / 292 .
454
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 454