نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 452
طالب على خلقي [ عامة ] ، فبلغهم ذلك عني ( 1 ) . وفي معجم الطبراني ( 2 ) - وهو من أهل المذاهب الأربعة - بإسناده إلى فاطمة عليها السلام قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة ، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي ولا محاب لقرابتي ( 3 ) ، هذا جبريل ، مخبرني أن السعيد كل السعيد ( 4 ) من أحب عليا في حياته وبعد موته ، وأن الشقي كل الشقي من يبغض عليا ( 5 ) في حياته وبعد موته . وروى في الفردوس الديلمي قال : قال عمر بن الخطاب قال : النبي عليه السلام : حب علي براءة من النار ( 6 ) . وروى ابن بطة في الإبانة والخطيب في الأربعين بإسنادهما عن السدي ، والسدي أسنده إلى زيد بن أرقم ، وروى الثعلبي في ربيع المذكرين بإسناده إلى أبي هريرة ، روى هؤلاء المذكورون واللفظ لزيد [ ابن أرقم ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي ابن أبي طالب ( 7 ) .
1 . المناقب للخوارزمي ص 66 . 2 . المعجم الكبير 22 / 415 . 3 . في المصدر : وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي . 4 . في المصدر : حق السعيد . 5 . في المصدر : من أبغض عليا . 6 . الفردوس للديلمي 2 / 142 . 7 . فرائد السمطين 1 / 186 .
452
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 452