نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 427
( ص ) : ما يبكيك يا أبا الحسن ؟ قال : واخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني لم تؤاخ بيني وبين أحد . قال : إنما ادخرتك لنفسي ، أما يسرك أن تكون أخا نبيك ؟ قال : بلى يا رسول الله ، أنى لي بذلك . وأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال : اللهم إن هذا أخي مني وأنا منه ، ألا أنه بمنزلة هارون من موسى ، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه . قال فانصرف علي قرير العين ، فاتبعه عمر فقال : بخ بخ يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مسلم . ورواه ابن المغازلي مرفوعا إلى ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أنت أخي في الدنيا والآخرة ( 1 ) . ورواه مسندا إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله خير إخواني علي ( 2 ) . ورواه عن ابن عمر بطريق آخر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يوم المؤاخاة : أنت أخي في الدنيا والآخرة . ورواه عن حذيفة بن اليمان ( 3 ) قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بين المهاجرين والأنصار ( 4 ) ، كان يؤاخي بين الرجل ونظيره ، ثم أخذ بيد علي [ بن أبي طالب ] عليه السلام فقال : هذا أخي . قال حذيفة : فرسول الله
1 . المناقب لابن المغازلي ص 38 . 2 . نفس المصدر والصفحة ، وفيه : عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه . 3 . المصدر السابق ، والزيادات منه . 4 . في المصدر : بين أصحابه الأنصار والمهاجر .
427
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 427