نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 418
الماضين ، وفي الأمم المتقدمين ، وفي القرون السالفين . أنا محمد في السماوات والأرضين ) . ( أنا صاحب الكوثر في المجمع والمصدر ، أنا المجاب في المحشر ، أنا الحبيب النجيب ، أنا المصيب ، أنا المزمل ، أنا المدثر ، أنا المذكر ، أنا الذي ساهمني في ظهر آدم الورى وفضلتهم والنبيون ففضلتهم أجمعين ) . ( أنا الذي بشرهم الله بشفاعتي ، وأمرهم بطاعتي ، وأخذ عليهم العهد بتصديق رسالتي . أنا قائد الغر المحجلين ) . ( أنا أفضل النبيين قدرا ، وأعظمهم خطرا ، وأوضحهم خيرا ، وأعلاهم مستقرا ، وأكرمهم أمة ، وأجزلهم رحمة ، وأفضلهم ذمة ، وأزكاهم لمة ) . ( وما فيكم أحد إلا وقد قرن بقرينه ووصل بحدينه ، لتحقيق علم الله تعالى فيكم ومواهبه لديكم ، لم يعدل بكم عن حد جناب إخوانكم وعن أعمال أشكالكم ، فقد خار الله لكم ولهم . وقد أحسن الله ولطف بي إذ أخرني كي أذكركم شيئا ، ألا وإن عليا حقيق بمعرفته مخصوص به ، حسبه حسبي ، ونسبه نسبي ، وسنته متعلق بسنتي ، فعلي أخي وابن عمي ) . ( أوتيت الرسالة والحكمة وأوتي علي العلم والعصمة ، وأوتيت الدعوة والقرآن وأوتي علي الوصية والبرهان ، وأوتيت القضيب والناقة وأوتي علي الحوض واللواء ، وأوعدت بالنجدة والشفاعة العظمى وجعل علي قسيم الجنة واللظى ، وأعطيت الهيبة والوقار وأعطي علي الشرف والفخار ، ووهب لي السماحة والبهاء ووهب لعلي البراعة والحجى ، بشرت بالرسالة والكوثر وبشر علي بشبير وشبر ، وأوتيت المثاني والقرآن العظيم وأوتي علي الصراط المستقيم ، خصصت بخديجة الكبرى
418
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 418