نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 351
صحيحا مكشوفا معلنا معرفا نقله الفريقان بقوله عليه السلام ( أنت مني وأنا منك ) ، وتأتي أخبارها في فصلها إن شاء الله . وروى في فضائل السمعاني وتاريخ الخطيب وفردوس الديلمي عن البراء وعن ابن عباس - واللفظ لابن عباس - عن النبي صلى الله عليه وآله قال : علي مني مثل رأسي من بدني . وقوله عليه السلام : أنت مني كروحي من جسدي ، وأنت مني كالضوء من الضوء ، وأنت مني كزري من قميصي . وروى جدي في نخبه حديثا مسندا قال : سئل النبي عليه السلام عن بعض الصحابة ، فذكر فيه ، فقال له قائل : فعلي . فقال : إنما سألتني عن الناس ولم تسألني عن نفسي . روى أيضا حديثا مرفوعا إلى عبد الله بن شداد : أن النبي صلى الله عليه وآله قال لوفد اليمن : لتقيمن الصلاة وتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا كنفسي ( 1 ) . تم الخبر . وعلي عليه السلام هو المشار إليه برواية أهل المذاهب ، ويأتي في الفصل السابع والعشرين إن شاء الله . ومن يحصل له هذا الفضل العظيم بنص القرآن المجيد من أنه نفس النبي صلى الله عليه وآله ، فهوم أولى وأوجب بالتقدم من جميع خلق الله ، لأن نفس النبي ومن يجري مجراها لا يجوز لمسلم أن يتقدم عليها ، لأن الله تعالى منع من رفع الصوت على صوت النبي عليه السلام بقوله تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول
1 . هذه الأحاديث مأخوذة من المناقب لابن شهرآشوب 2 / 246 - 248 .
351
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 351