نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 348
أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال له : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله فلن أسبه ، لأن تكون لي ( 1 ) واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : سمعت رسول الله يقول [ له ] وقد خلفه في بعض مغازيه ، فقال [ له علي ] : يا رسول الله تخلفني ( 2 ) مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ( 3 ) . وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية فدا ( 4 ) رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا علي عليا ، فأتي به أرمد العين ( 5 ) ، فبصق في عينه ودفع إليه الراية ، ففتح الله على يديه ( 6 ) . ولما نزلت هذه الآية * ( فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) * دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ( 7 ) . ومن ذلك في صحيحه أيضا في آخره على حد كراسين يرفع الحديث إلى سعد بن أبي وقاص أيضا بطريق آخر يذكر فيه المناقب الثلاثة المقدم ذكرها .
1 . في المخطوطة : لئن تكن لي . 2 . في المصدر : خلفتني 3 . في المصدر : لا نبوة بعدي . 4 . لفظ ( غدا ) ليست في المصدر . 5 . لفظة ( العين ) ليست في المصدر . 6 . في المصدر : ففتح الله عليه . 7 . في المصدر هؤلاء أهلي .
348
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 348