نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 344
الباب المأمور بها ووصلا إلى بغيتهما كانا عاصيين . وقوله عليه السلام ( فمن أراد العلم فليأت الباب ) ليس المراد بهذا اللفظ التخيير ، لكن المراد به الإيجاب والتهديد ، كقوله عز وجل * ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) * ( 1 ) . والدليل على ذلك أنه ليس ههنا نبي غير محمد صلى الله عليه وآله ، وهو مدينة العلم ودار الحكمة ، فيكون العالم مخيرا بن الأخذ من أحدهما دون الآخر ، وفقد ذلك دليل على إيجابه وأنه فرض لازم . قال البشنوي رحمه الله ( 2 ) : فمدينة العلم التي هو بابها * أضحى قسيم النار يوم مآبه ( 3 ) فعدوه أشقى البرية في لظى * ووليه المحبوب يوم حسابه
1 . سورة الكهف : 29 . 2 . كشف الغمة 2 / 43 . 3 . في المخطوطة : الذي هو .
344
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 344