نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 321
أيضا مسلم في آخر كراس من الجزء الرابع من صحيحه ( 1 ) . فمن روايات البخاري ومسلم في صحيحهما ( 2 ) من بعض طرقهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس قال : أين علي . ثم ذكر إعطاء الراية وذكر مثل الحديث الأول المسند إلى سهل سواء . ومن ذلك ما رووه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثالث في غزاة خيبر من صحيح الترمذي ( 3 ) ، وذكره ابن عبد ربه في كتاب العقد ، ورووه في الجمع بين الصحيحين للحميدي ، وفي مسند سهل بن سعد ، وفي مسند سعد بن أبي وقاص ، وفي مسند أبي هريرة ، وفي مسند سلمة بن الأكوع . ورواه الفقيه الشافعي علي بن المغازلي من طرق كثيرة ، منها عن أبي هريرة ( 4 ) ، فمن جملة حديثه في علي : فأخذ الراية فخرج يهرول وأنا خلف أثره ، حتى ركز رايته في رضم ( 5 ) تحت الحصن ، فاطلع رجل يهودي من رأس الحصن وقال : من أن ؟ قال : إنا علي . فالتفت إلى أصحابه وقال : غلبتم والذي أنزل التوراة على موسى . ورواه العلماء بالتواريخ ، مثل محمد بن يحيى الأزدي وابن جرير
1 . نفس المصدر 4 / 73 . 2 . صحيح البخاري 5 / 22 ، صحيح مسلم 4 / 1872 . 3 . صحيح الترمذي 5 / 638 . 4 . المناقب لابن المغازلي ص 181 . 5 . في الأصل : في أصلهم ، والرضم : صخور عظام يرضم بعضهم فوق بعض .
321
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 321