نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 319
المذكور ( 1 ) . وروى البخاري في صحيحه ( 2 ) في آخر الجزء الثالث حديثا رفعه إلى سلمة بن الأكوع ، قال : كان علي عليه السلام [ قد ] تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله في خيبر وكان به رمد ، فقال : لن أتخلف ( 3 ) عن رسول الله ، فخرج [ علي ] فلحق بالنبي ، وكان ( 4 ) مساء الليلة التي فتحها [ الله ] في صباحها ، فقال رسول الله : لأعطين الراية غدا - أو ليأخذن الراية - رجلا يحبه الله ورسوله - أو قال يحب الله ورسوله - يفتح الله عليه . فإذا نحن بعلي وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي . فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ففتح الله عليه . وفي الجزء المذكور أيضا ( 5 ) [ روى ] حديثا مسندا إلى سهل قال : قال النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر : لأعطين [ هذه ] الراية غدا رجلا يفتح الله على يده ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . [ قال ] : فبات الناس يدوكون ( 6 ) ليلتهم أيهم يعطى ، فغدوا كلهم يرجوه ( 7 ) ، وقال : أين علي ؟ فقالوا : يشتكي عينيه . [ قال : فأرسلوا إليه فأتي به ] فبصق [ رسول الله ] في
1 . أنظر مسند الإمام أحمد 1 / 331 عن ابن عباس ، و 1 / 185 عن سعد ، و 2 / 384 عن أبي هريرة . 2 . صحيح البخاري 4 / 23 ، والزيادات منه . 3 . في المصدر : أنا أتخلف . 4 . في المصدر : فلما كان . 5 . صحيح البخاري 5 / 171 ، والزيادات منه . 6 . الدوك : الاضطراب ، يدوكون : يضطربون . 7 . في المصدر : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها .
319
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 319