responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 317


بأسرها عن هذه المحبة على كل حال ، وذلك محال . أو كان التخصيص له بها لا لمعنى ، فيلحق بالعبث ، ومنصب النبوة يتعالى عن ذلك .
وثبتت هذه المزية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، لموضع أنه كرار غير فرار ، وهي منتفية عن أبي بكر وعمر ، لموضع فرهما وعدم كرهما .
وفي تلافي أمير المؤمنين عليه السلام بخيبر ما فرط من غيره دليل على ما توحده من الفضل فيه بما لم يشركه فيه من عداه .
ولا ريب أن غاية المدح والتبجيل والتعظيم المحبة من الله ورسوله ، لأنها النهاية التي لا يلتمس [ شئ ] بعدها ولا مزيد عليها ، وهي الغاية القصوى والدرجة العظمى .
وحديث الراية لا خفاء به عند الفريقين ، غني بشهرته عن إيراد الأسانيد ، وذلك أنه لما دنا رسول الله صلى الله عليه وآله من خيبر قال للناس : قفوا . فوقف ، فرفع يديه إلى السماء وقال : اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن أسألك خير هذه .
وحذفت الرواية . . . ( 1 ) ورواها مرفوعا إلى أبي سعيد الخدري قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله الراية وهزها وقال : من يأخذها بحقها ؟ قال فلان : أنا . قال :
إمض . ثم جاء رجل قال : إمض . ثم قال : والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر ، هاك يا علي . فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر ، وجاء بعجوتها


1 . بياض هنا في المخطوطة بمقدار صفحة ونصف .

317

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست