نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 306
ثم قال الثعلبي بعد كلام حذف : ففعل علي عليه السلام ، فأوحى الله عز وجل إلى جبريل وميكائيل : إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر أخاه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، فاهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه . فنزلا كان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، فقال جبرئيل : بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة . فأنزل الله على رسوله وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي بن أبي طالب * ( ومن الناس من يشري ) * الآية . وروى الفقيه الشافعي [ ابن ] المغازلي في مناقبه حديث مبيت علي عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله ( 1 ) . ورواه الموفق الخطيب الخوارزمي ورفع السند إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قال رسول الله : نزل علي جبريل صبيحة يوم الغار ، فقلت : حبيبي أراك فرحا . فقال : يا محمد وكيف لا أكون كذلك وقد قرت عيني بما أكرم الله به أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب . فقلت : وبما أكرم الله أخي وإمام أمتي ؟ قال : باهى بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال : ملائكتي أنظروا إلى حجتي في أرضي بعد نبيي محمد ، وقد بذل نفسه وعفر خده في التراب تواضعا لعظمتي ، أشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي . تم الخبر ( 2 ) .
1 . المناقب لابن المغازلي ص 118 في حديث المناشدة . 2 . المناقب للخوارزمي ص 125 .
306
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 306