نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 304
قتله ، وأحدقوا بأجمعهم به وعليهم السلاح يرصدون طلوع الفجر ليقتلوه ظاهرا فيذهب دمه ، لأن الملأ المجتمع عليه كان من جميع القبائل ولا يمكن بني هاشم الأخذ بثاره من جميع أولئك . ونزول هذه الآية في علي عليه السلام شئ معروف لا خفاء به ( 1 ) ، رواه إبراهيم الثقفي والفلكي والطوسي بالإسناد عن الحكم عن السدي عن أبي مالك عن ابن مالك عن ابن عباس . ورواه أبو المفضل الشيباني بإسناده عن زين العابدين عليه السلام وعن أنس وأبي زيد الأنصاري عن ابن العلا . ورواه الثعلبي عنه والسدي ومعبد أنها نزلت في علي عليه السلام بين مكة والمدينة لما بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله . وروي نزولها أيضا في فضائل الصحابة عن عبد الملك العكبري وعن أبي المظفر السمعاني بإسنادهما عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : أول من شرى نفسه لله علي بن أبي طالب ، كان المشركون يطلبون رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقام من فراشه وانطلق هو وأبو بكر واضطجع علي على فراش رسول الله ، فجاء المشركون فوجدوا عليا ولم يجدوا رسول الله ( ص ) . ورواه الثعلبي في تفسيره وابن عقبة في ملحمته وأبو السعادات في فضائل العشرة والغزالي في إحياء العلوم وفي كيمياء الصعادة أيضا برواياتهم عن أبي اليقظان .
1 . أنظر الأحاديث الكثيرة في الموضوع : تفسير البرهان 1 / 206 ، المناقب لابن المغازلي ص 126 .
304
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 304