نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 272
فاسألوني ( 1 ) عما يكون إلى يوم القيامة وعما كان قبلي وعلى عهدي وإلى أن يعبد الله ( 2 ) . وعن [ سعيد ] ابن المسيب : ما كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أحد يقول ( سلوني ) ( غير علي بن أبي طالب عليه السلام . وعن ابن شبرمة : ما أحد قال على المنبر ( سلوني ) غير علي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) . فرق : قال الله تعالى * ( تبيانا لكل شئ ) * ( 4 ) وقال * ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * ( 5 ) وهو المعبر عنه بالإمام المبين كما تقدم بالفصل الرابع ، وقال تعالى * ( ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) * ( 6 ) . وإذا كان كذلك لا يوجد في ظاهره ، فهل يكون موجودا إلا في تأويله ، كما قال تعالى * ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به ) * ( 7 ) . وهو الذي عني بقوله عليه السلام ( سلوني قبل أن تفقدوني ) ، ولو كان
1 . في المصدر : فسلوني . 2 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 48 . 3 . الروايتان في المصدر السابق . وانظر : شرح نهج البلاغة 7 / 46 ، و 13 / 106 ، كنز العمال 3 / 130 . 4 . سورة النحل : 89 . 5 . سورة يس : 12 . 6 . سورة الأنعام : 59 . 7 . سورة آل عمران : 7 .
272
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 272