نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 26
له الملائكة ، وفتحت له أبواب الجنة ] يدخل من أي باب شاء بغير حساب . ألا من أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حسابا يسيرا إلى حساب الأنبياء . ألا ومن أحب عليا لم يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ، ويأكل من [ شجرة ] طوبى ، ويرى مكانه في الجنة . ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة . [ ألا ] ومن أحب عليا أعطاه الله [ في الجنة ] بكل عرق في بدنه حوراء ، وشفعه في مائتين ( 1 ) من أهل بيته ، وله بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنان . ألا ومن عرف عليا وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعثه إلى الأنبياء ، ورفع الله عنه أهوال منكر ونكير ، ونور قبره وفسحه مسيرة سبعين عاما ، وبيض وجهه يوم القيامة . ألا ومن صاحب عليا ( 2 ) أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء والصالحين ، وآمنه يوم الفزع الأكبر والأهوال الصاخة ( 3 ) . ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته ، وتجاوز عن سيئاته ، وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء . [ ألا ومن أحب عليا ضحك الله إليه ، ومن يضحك الله إليه نجاه من النار . ألا ومن أحب عليا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأجرى على لسانه بالصواب ، وفتح الله له أبواب الجنة ] ( 4 ) ألا ومن أحب عليا سمي أسير الله في الأرض ، وباهى الله به ملائكة
1 . في المصدر : في ثمانين . 2 . في المصدر : ألا ومن أحب عليا . 3 . في المصدر : وآمنه من الفزع الأكبر وأهوال يوم الصاخة . ويوم الصاخة : يوم القيامة كما في قوله تعالى * ( فإذا جاءت الصاخة ) * [ عبس : 33 ] ، فإنها تصخ الأسماع ، أي تقرعها وتصمها . أنظر : مجمع البحرين ( صخخ ) . 4 . هذه الزيادة ليست في المصدر .
26
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 26