نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 242
واختصاصه بها دون غيره . وأما قوله عليه السلام ( ووزيري ) فالوزير مأخوذ من الوزر ، وهو الجبل العظيم الذي يعتصم به من الهلاك ، ومن الأزر ، وهو الظهر ، معناه أشدد به أزري . وقال الحميري رحمه الله ( 1 ) : وكان لأحمد الهادي وزيرا * كما هارون كان وزير موسى وكان له أخا وأمين غيب * على الوحي حين يوحى وقال ابن الحجاج رحمه الله : أنا مولى محمد وعلي * والأمين شبر وشبير أنا مولى وزير أحمدنا * من حبا ملكه بخير وزير وللسيد الحميري رحمه الله ينشد ( 2 ) : وقيل له أنذر عشيرتك الأولى * وهم من شباب أربعين وشيب ( 3 ) فقال لهم إني رسول إليكم * ولست أراني عندكم بكذوب وقد جئتكم من عند رب مهيمن * جزيل العطايا للجزيل وهوب فأيكم يقفوا مقالي فأمسكوا * فقال ألا من ناطق ومجيب ( 4 ) ففاز بها منهم علي وسادهم * وما ذاك من عاداته بغريب وقال أيضا رحمه الله ( 5 ) :
1 . ديوان السيد الحميري ص 63 . 2 . ديوان السيد الحميري ص 118 . 3 . الديوان ( أربعون ) . 4 . في الديوان : فمجيبي . 5 . ديوان السيد الحميري ص 204 .
242
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 242