نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 24
من عداه أو كلام يكون تمهيدا وسببا ووسيلة إلى أحدهم . فما بين دفتي ( 1 ) هذا الكتاب لا يخرج عن هذه الدالي الأربعة ، والدلالة والنقض أفضل من المناقب ، لأنهما أصلان والمنقبة فرع ، وذكر المناقب عبادة ، وهي أيضا دالة على إخلاص المحبة ، ومن أخلص في محبته غنم أجره ، واختص بأوصاف أوردها . روى الفريقان ( 2 ) المختلفان والرهطان المتباينان أن ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عبادة ( 3 ) ، روى ذلك كثير من الأصحاب : منهم الشيخ الجليل محمد بن علي ( 4 ) بن الحسين بن شاذان رحمه الله تعالى في آخر باب من كتابه ( كتاب المناقب ) ، روى حديثا مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : ذكر علي بن أبي طالب عبادة ( 5 ) . روى الخطيب الخوارزمي في كتابه ( كتاب الأربعين ) ( 6 ) في الفصل
1 . دفتا الكتاب : جنباه ، ما احتواه الجلد من أوله إلى آخره . 2 . في المخطوطة ( روى أن الفريقان ) وهو خطأ ظاهر . 3 . روي من طريق أهل السنة في : الفتح الكبير 2 / 120 ، البداية والنهاية 7 / 357 ، الجامع الصغير 1 / 583 ، المناقب لابن المغازلي ص 206 ، المناقب للخوارزمي ص 362 ، فرائد السمطين 2 / 68 . ومن طريق الشيعة في : الأمالي للصدوق ص 119 ، مائة منقبة لابن شاذان ص 136 ، بحار الأنوار 38 / 197 ، و 199 . مع اختلاف يسير في هذه المصادر في اللفظ أو السند . 4 . يختصر المؤلف في هذا الاسم عند ذكره في مختلف المواضع من كتابه ، والصحيح ( محمد بن أحمد بن علي ) . 5 . مائة منقبة ص 136 . 6 . هو المعروف بالمناقب وسماه المؤلف هكذا ، ولعل الكتاب كان في أربعين فصلا وصلا إلينا في النسخة الموجودة سبعة وعشرون فصلا .
24
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 24