نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 237
الخصلة التي تكون من جملتها ، وأذكر فيما بعد أنها من جملة الخصال العشر ، وتمام الخبر : قال ابن عباس : وكان أول من آمن بالله من الناس ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين فقال * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . قال : وشرى علي نفسه ، لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نام مكانه . قال : فكان المشركون يتوهمون أنه رسول الله ، فجاءه أبو بكر وعلي نائم ، قال أبو بكر يحسب أنه نبي الله : يا نبي الله . قال : فقال له علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه . قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه في الغار . قال : وجعل يرمي بالحجارة كما يرمي نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه بالثوب لا يخرجه ، حتى أهيج فكشف رأسه فقالوا : كان صاحبك نرميه فلا يتضور وقد استنكرنا ذلك . قال : وخرج بالناس في غزاة تبوك ، فقال علي عليه السلام : أخرج معك . قال : فقال له نبي الله : لا . فبكى علي ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك ليس بنبي بعدي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي . قال : وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة . قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي عليه السلام . قال : ودخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره . قال : وقال من كنت مولاه فإن عليا مولاه .
237
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 237