responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 22


فاتفقت في المعنى بعد أن كانت متباينة المغيى ( 1 ) ، وأزهر ربيعها بنواحي ربوعها ( 2 ) ، فكأن ناظرها ينظر في جنة قد اغدودق ماؤها وأينعت ثمارها ( 3 ) ، أو يطالع خزانة في الكتب مختلفة أجناسها . [ . . . ] ( 4 ) بألفاظ تنبه على المقاصد وترشد إلى الدلائل ، حتى نطقت ألسنة الحق بأندية المذاهب المختلفة ، فصدق بعضها بعضا وشهد بعضها بصحة بعض ، وما دق على رؤوس الأشهاد .
هلموا - رحمكم الله - إلى ما ظهر سبيله [ . . . ] ( 5 ) .
وسميته ب‌ ( نهج الإيمان ) حيث كان إليه ( 6 ) قائدا وعليه هاديا ، بعد الاعتراف بقلة البضاعة وعدم [ الاستطاعة ، فرب ] ( 7 ) حامل فقه إلى من هو أفقه منه .
وقد تسجع الورقاء وهي حمامة * وقد تنطر الأوتار وهي جماد ( 8 ) وحيث كان المولى الصاحب الصدر الكبير المعظم ذو الأخلاق الجميلة


1 . لا تقرأ الكلمة واضحة ، ولعلة يقصد أن الآيات والأحاديث اتفقت في المعنى والمقصود بعد أن وردت في مواضع ومناسبات شتى . 2 . الربوع جمع الربع : الدار . 3 . اغدودق الماء : كثر وعذب : أينع الثمر : أدرك وطاب وحان قطافة . 4 . بياض في الأصل . 5 . بياض في الأصل . 6 . يريد : كان الكتاب إلى الإيمان قائدا . . . 7 . بياض في النسخة وزيادة منا لإكمال الكلام . 8 . سجع الخطيب : نطق بكلام مقفى له فواصل ، وسجعت الحمامة : حدرت ورددت صوتها . الورقاء : الحمامة التي يضرب لونها إلى الخضرة . تنطر لعل الصحيح ( تنتر ) بمعنى تجهر بصوتها وألحانها .

22

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست