نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 211
النبي صلى الله عليه وآله في غزاة مؤتة زيد بن حارثة وقال : إن قتل زيد فجعفر ، فإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة ( 1 ) . وذلك لئلا يقع الاختلاف وينشر أمرهم في غزاة واحدة ، فكيف يترك الأمة في حيرة مدى الأزمان الطويلة والأوقات المديدة ، والعقلاء توبخ أكارا خلف فاسا ومسحاة ترك الوصية فيهما . وروت الخاصة والعامة أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي . وما أنكره أحد ، ويأتي أخبارهم بوجوب ولايته عليه السلام في فصل الثلاثين مفصلة إن شاء الله . ومن سماه الله وليا كان بالنص بالوصية عليه حريا . قال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين في أبياته المذكورة أولا ( 2 ) : إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من المحن ( 3 ) وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه قد كان في سالف الزمن وقال عبد الرحمن بن حنبل في أبيات له : لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا * صدوقا وللمختار قدما مصدقا أبا حسن فارضوا به وتبايعوا * فليس كمن فيه لذي العيب منطقا عليا وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش وأتقى وكان أمير المؤمنين ابن فاطم * بكم إن عرى دهرا أبر وأرفقا
1 . أنظر : السيرة النبوية لابن هشام 4 / 15 . 2 . المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 226 ، البيت الأول والخامس من ثمانية أبيات . 3 . في المصدر ( من الفتن ) .
211
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 211