نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 179
وضربته كبيعته بخم * معاقدها من الناس الرقاب ( 1 ) هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب قال المأمون الخليفة العباسي : ألام على شكر الوصي أبي الحسن * وذلك عندي من عجائب ذي المنن خليفة خير الناس والأول الذي * أعان رسول الله في السر والعلن وفي شجاعته عليه السلام يقول أسد بن أياس يحرض مشركي قريش على قتله ( 2 ) : في كل مجمع غابة أخزاكم * جزع أبر على المذاكي القرح ( 3 ) لله دركم ألما تنكروا * قد ينكر ( 4 ) الحر الكريم ويستحي هذا ابن فاطمة الذي أفناكم * ذبحا وقتلة قصعة لم تذبح ( 5 ) أعطوه خرجا واتقوا بضريبة ( 6 ) * فعل الذليل وبيعة لم تربح أين الكهول وأين كل دعامة * في المعضلات وأين زين الأبطح أفناهم قصعا وضربا يفتري * بالسيف يعمل حده لم يصفح أفناهم قصعا وضربا يفتري * بالسيف يعمل حده لم يصفح وشجاعته عليه السلام لا يختلف فيها ، لأنها أشهر من كرم حاتم الطائي . ومن هذه صفته جدير أن يصبر حين البأس .
1 . يريد : إن بيعته على رقاب المسلمين الذين بايعوه بخم ، كما أن ضربته على رقاب الكافرين في الحروب . 2 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 145 . 3 . المذاكي من الخيل : التي أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان . 4 . في المخطوطة : وقد ينكر . 5 . في المخطوطة : وقتلا فضعه . قصع الرجل أو هامته : ضرب ببسط كفه على رأسه . 6 . في المخطوطة : واتقوه بضربة .
179
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 179