responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 164


وبالكون مع الصادقين ، ثم بالكون مع من عهد إليهم من ذريته المتصفين بصفته عليهم السلام .
فأول النعوت الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله لابنته فاطمة عليها السلام :
زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما ( 1 ) .
ومن ذلك قول علي عليه السلام وقد بلغه من الخوارج مقال أنكره : أم يقولون إن عليا يكذب ، فعلى من أكذب ؟ أعلى الله أكذب فأنا أول من عبده ، أم على رسوله فأنا أول من آمن به وصدقه ونصره ( 2 ) .
وذلك معروف مشهور من الفريقين ، وما نقل أهل المذاهب الأربعة كثير ، منه في مسند أحمد بن حنبل يرفعه إلى ابن عباس قال : إن عليا عليه السلام أول من أسلم .
ومن ذلك ما رفعه إلى الحسن وغيره : إن عليا أول من أسلم بعد خديجة ( 3 ) .
ومن ذلك ما رفعه إلى زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع النبي صلى الله عليه وآله علي عليه السلام ( 4 ) .
وروى عن زيد بن أرقم بطريق آخر قال : أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله علي عليه السلام ( 5 ) .


1 . في كنز العمال 11 / 605 عدة أحاديث بهذا المضمون . 2 . بمضمونه في البحار 40 / 111 عن الإختصاص للمفيد . 3 . في المناقب للخوارزمي ص 15 حديثان بلفظ : أنا أول من أسلم . 4 . مسند الإمام أحمد 4 / 368 و 371 . 5 . نفس المصدر 4 / 368 .

164

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست