نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 160
* ( إماما ورحمة ) * ( 1 ) . وفرقة [ أهل باطل ] لا يشوبونه بحق ، مثلهم كمثل خبث الحديد كلما فتته بالنار ازدادا خبثا ، وإمامهم هذا لأحد الثلاثة ، [ وفرقة لأهل ضلالة مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، وإمامهم هذا لأحد الثلاثة ( 2 ) . قال : فسألتهم عن أهل الحق وإمامهم . فقالوا : هو علي ابن أبي طالب عليه السلام وإمام المتقين . وأمسك عن الاثنين ، فجهدوا أن يسميهما فلم يفعل . تم الخبر . وإذا كان رهطان متضادان وفي أمرهما متباينان ( 3 ) فظهر بالخبر المأثور حسن المرجع لأحدهما كان ذلك دليلا باهرا وعلما ظاهرا على مقر الحق وزحلقة الباطل ( 4 ) . وهذا الخبر المذكور رواه أخطب خطباء خوارزم موفق بن محمود وهو من أعيانهم وأبو الفرج والمعافى بن زكريا ( 5 ) . وفي رواية الخطيب الموفق الخوارزمي : إن علي بن أبي طالب عليه السلام إمام أمة محمد ، وحجة الله تعالى بعد النبي عليه السلام . ويرد في حديث المبيت إن شاء الله تعالى . تنبيه : موصوفية علي عليه السلام بالإمامة : إما أن يكون وصفا عدميا أو
1 . سورة هود : 17 . 2 . الزيادات من المصدر . 3 . في المخطوطة : متضاديان - مبينان . 4 . أي منحدر الباطل ومهواه . 5 . الصحيح : أبو الفرج المعافى بن زكريا .
160
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 160