نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 148
للسائل ( 1 ) . فقد ظهر النص عليه من الله سبحانه وتعالى ومن رسوله صلى الله عليه وآله ، وهذا لا ملجأ للهارب منه . وموصوفية علي عليه السلام بالولاية ههنا وصف ثبوتي يختص به دون غيره ، كموصوفيته بالموالاة في فصل الغدير . بدليل ما سبق فيه . قال ابن حماد ( 2 ) : رأيت النص يفضح جاحديه * ويلجئهم إلى ضيق الخناق ولو كان اجتماع القوم رشدا * لما أدى إلى طول افتراق وهذا حديث مشهور شائع لا يمكن إنكاره ، وقد نظمه كثير من الشعراء ، منهم حسان بن ثابت يقول ( 3 ) : أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ( 4 ) * وكل بطئ في الهدى ومسارع أيذهب مدحي والمخبر صادق ( 5 ) * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس القوم يا خير راكع ( 6 ) فأنزل فيك الله خيرا ولاية * وثبتها ( 7 ) في محكمات الشرائع
1 . أنظر تفسير البرهان 2 / 482 . 2 . المناقب لابن شهرآشوب 1 / 310 . 3 . المصدر السابق 3 / 10 . 4 . في المصدر : وأسرتي . 5 . في المصدر : أيذهب مدح من محبك ضائعا . 6 . في المصدر : علي فدتك النفس يا خير راكع . 7 . في المصدر : وبينها .
148
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 148