responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 136


كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وإن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب . فقالوا : قد عملنا أن محمدا صادق فيما يقول ، ولكن نتولاه ولا نطيع عليا فيما أمرنا ، فنزلت الآية * ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) * ( 1 ) يعني [ يعرفون ] ولاية علي [ وأكثرهم لكافرون ] بولاية علي ( 2 ) .
ورواه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ( 3 ) ، ورواه جدي أبو عبد الله الحسين بن جبر رحمه الله في كتابه كتاب ( نخب المناقب لآل أبي طالب ) .
وأما ما رواه أهل المذاهب الأربعة ، فمنه :
ما ذكره الثعلبي في تفسير قوله تعالى * ( إنما وليكم الله ) * الآية ، قال : قال السدي وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله : إنما عنى بهذه الآية علي ابن أبي طالب عليه السلام ، لأنه مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه ( 4 ) .
ومثل ذلك روى الزمخشري في كتابه الكشاف في التفسير ( 5 ) .
ورواه الثعلبي من عدة طرق : فمنها ما أسنده إلى عباية الربعي قال : بينا عبد الله بن العباس جالس على شفير زمزم يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذ أقبل رجل متعمم بعمامة ، فجعل ابن عباس لا يقول ( قال رسول الله ) إلا وقال الرجل ( قال رسول الله ) ، فقال ابن عباس : سألتك بالله من أنت ؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال : يا أيها الناس من عرفني


1 . سورة النحل : 83 . 2 . الكافي 1 / 427 والزيادتان منه . 3 . دلائل الإمامة ص 54 . 4 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 5 . 5 . الكشاف 1 / 649 .

136

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست