responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 127


أيضا ( بخ بخ لك يا بن أبي طالب ) ، ومصافقة الناس للنبي صلى الله عليه وآله ولعلي عليه السلام ثلاثة أيام ، لشئ غير الخلافة وفرض الطاعة .
وقول عمر ( بخ بخ ) مذكور في روايات الفقيه ابن المغازلي التي أومأت إليها .
وموصوفية علي عليه السلام بالموالاة إما أن يكون وصفا عدميا أو ثبوتيا : الأول محال ، لأنه نقيض اللاموصوفية ، وهي وصف سلبي ، ونقيض السلب ثبوت ، فثبت موصوفية علي بالموالاة ، وثبت اختصاصه بها دون غيره ، لاستحالة قيام الصفة الواحدة التي هي المولاة بمحلين .
ويدل أيضا على أن المراد ب‌ ( مولى ) الأولى أن النبي صلى الله عليه وآله خطب أولا فقال : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى . فقال عاطفا عليه : فمن كنت مولاه فعلي مولاه . فوجب عمله على المقدمة ، بدلالة أن القائل إذا قال لجماعة : ألستم تعرفون عندي فلانا - وسمى لهم عبدا من عبيده - قالوا : بلى . فقال عند ذلك : اشهدوا أن عبدي حر . فإنه لا يصح العتق إلا على ذلك العبد الذي قررهم على معرفته وذكره لهم باسمه أولا . ومتى أراد غير كان الكلام عبثا ولغوا ، ويتعالى منصب النبوة عن ذلك .
ولأن العبودية حاصلة في العبد المذكور وفي العبيد الباقية ، فذكر العبد الذي سماه وقررهم عليه ثم عطف بذكر العبد لا ينطلق العتق إلا على العبد المذكور أولا وإن كان باقي العبيد يشركه في العبودية ، لأن العطف على المحتمل المذكور أولى من العطف على المحتمل الذي لم يجر له ذكر .

127

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست