نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 120
وفي نسخة أخرى أنه عليه السلام قال : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي ، قال : هكذا أنزلت . رواه جعفر بن محمد : فلما نزلت الآية أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . ورواه الثعلبي في موضع آخر حتى رفعه إلى البراء قال : لما أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع بغدير خم فنادى : إن الصلاة جامعة ، وكسح للنبي تحت شجرتين ، فأخذ بيد علي فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة . ورواه أيضا مرفوعا إلى ابن عباس في قوله تعالى * ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) * الآية : نزلت في علي عليه السلام ، أمر النبي صلى الله عليه وآله بأن يبلغ فيه ، فأخذ رسول الله بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ورواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى * ( سأل سائل بعذاب واقع ) * ( 1 ) حتى رفعه : إن الحرث بن النعمان الفهري أتى رسول الله صلى الله عليه وآله في ملأ من أصحابه ، فقال : يا محمد أمرتنا بكذا وكذا فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا - يعني الشهادتين والصلاة والصوم والحج - حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلته ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، وهذا شئ منك أم من الله ؟ فقال : والذي لا إله إلا هو أنه من أمر الله . فتولى الحرث بن النعمان وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء
1 . سورة المعراج : 1 .
120
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 120