نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 110
في عهد ولا ميثاق ، نعطي الله تعالى ونعطيك ( 1 ) وعليا أمير المؤمنين والأئمة الذين ذكرت أنهم منك من صلبه متى جاءوا ودعوا بعد الحسن والحسين اللذين قد عرفتم مكانهما مني ومحلهما عندي ومنزلتهما من ربي ، قد أديت ذلك إليكم ، إنهما سيدا شباب أهل الجنة ، وإنهما الإمامان بعد أبيهما علي وأنا أبوهما من قبله ) . ( فقولوا : أعطيناك بذلك الله وأنت وعليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة الذين ذكرت على عهد وميثاق ، فهي مأخوذة لأمير المؤمنين من قلوبنا وأنفسنا وألسنتنا ومصافقة أيدينا . من أدركها بعده أولا فقد أقر بها بلسانه ، لا نبغي بذلك ولا يرى الله منا عنه حولا أبد الآبد ) ( 2 ) . ( نحن نؤدي ذلك إلى كل من رأينا ممن ولدنا ولم نلده . أشهدنا الله بذلك وكفى بنا شهيدا وأنت علينا به شهيد ، وكل من أطاع الله ممن ظهر واستتر من ملائكة الله وجنوده وعبيده ، والله أكبر من كل شهيد ) . ( معاشر الناس . ما تقولون ، فإن الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس وعين ، فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليهما ، ومن بايع فإنما يبايع الله * ( يد الله فوق أيديهم ) * إلى آخر الآية ( 3 ) . ( معاشر الناس . بايعوا الله وبايعوني وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة منهم في الدنيا إلى الآخرة ، فإنها كلمة باقية ( 4 ) ، يهلك والله
1 . في الإحتجاج : نطيع الله ونطيعك . 2 . في الإحتجاج : من أدركهما بيده وأقر بهما بلسانه ، ولا نبغي بذلك بدلا ولا نرى من أنفسنا عنه حول أبدا . وليس فيه الجملة التي تليه إلى قوله : أشهدنا الله . . . 3 . سورة الفتح : 10 . 4 . في الإحتجاج : فاتقوا الله وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة كلمة طيبة باقية .
110
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 110