responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 104


يشهد ، فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة ، وسيجعلونها ملكا واغتصابا ( 1 ) فعند ها يفرغ لكم الثقلان من يفرغ ( 2 ) ويرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) .
( معاشر الناس . إن الله تعالى لم يكن ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) .
( معاشر الناس . إنه ما من قرية إلا والله مهلكها قبل يوم القيامة ، ومهلكها الإمام المهدي ، والله مصدق وعده ) .
( معاشر الناس . قد ضل قبلكم أكثر الأولين ، والله قد أهلك الأولين مخالفة أنبيائهم وهو مهلك الآخرين ) .
ثم تلا الآية ( 3 ) إلى آخرها ثم قال :
( معاشر الناس . إن الله أمرني ونهاني ، وقد أمرت عليا ونهيته ، وعلم الأمر والنهي لديه ( 4 ) ، فاسمعوا لأمره وانتهوا لنهيه ( 5 ) ولا تفرق بكم السبل عن سبيله ) .
( معاشر الناس . أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم أن تسلكوا الهدى


1 . زاد في الإحتجاج : ألا لعن الله الغاصبين والمغتصبين . 2 . في الإحتجاج : وعندها سنفرغ لكم أيها الثقلان . 3 . يقصد الآيات من سورة المرسلات : 16 - 19 . والأسطر الأربعة الأخيرة تختلف كثيرا عما في الإحتجاج . 4 . في الإحتجاج : فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل . 5 . في الإحتجاج : فاسمعوا لأمره تسلموا ، وأطيعوا تهتدوا ، وانتهوا لنهيه ترشدوا ، وصيروا إلى ما رده ، ولا تتفرق بكم . .

104

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست