نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 40
فان من الطبيعي أيضا أن يتشابه نقش خاتميهما هنا كذلك ، ويكون للإمام الحسين علية السلام كما للإمام الحسن علية الصلاة والسلام خاتم منقوش عليه " حسبي الله " وكذا الحال في كلمة : " الحمد لله " ، حسبما قدمناه قبل قليل . باء : والإمام الحسين الذي يواجه خذلان الأمة التي ثار من أجلها ، وفي سبيل حياتها وكرامتها ودينها ، فان هذا الخذلان سوف لا يفت في عضده شيئا ، ما دام أن الله حسبه ، حتى ولو كان ذلك سوف ينتهي باستشهاده مع ثلة من أهل بيته وأصحابه ، ذلك هو الطريق الأمثل ، الذي يحفظ هذا الدين من تحريفات المبطلين ، وشبهات الغاوين ، فان تلك هي مشيئة الله ، وذلك هو أمره ، فما عليه لو قام بواجبه ، وأدى وظيفته ؟ وليكن نقش خاتمه عليه السلام منسجما مع ذلك كله ، وهو : " إن الله بالغ أمره " . [1]
[1] البحار ج 43 ص 247 و 248 وأمالي الصدوق 116 وراجع 128 وسفينة البحار ج 1 ص 377
40
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 40