للفتوى إلا بضعة عشر رجلا قال في شرحها كابن عباس وابن مسعود وأبي الدرداء وعلي وحذيفة ومعاذ وأبي هريرة وأنس وزيد بن ثابت وعمر بن الخطاب وعائشة ه وأصل عبارة الأحياء في القوت وزاد ولا حملت عنه القضايا والأحكام وأخرج ابن سعد في الطبقات من حديث سهل بن أبي خيثمة إن الذين كانوا يفتون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين عمر علي عثمان وثلاثة من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وفي حديث ابن عمر قال كان أبو بكر وعمر يفتيان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومن حديث خراش الأسلمي كان عبد الرحمان بن عوف ممن يفتي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي خاتمة مجمع بحار الأنوار للفتني لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم فتوى غيره في زمانه لأنه صدر عن تعليمه ولذلك كان يفتي في زمنه صلى الله عليه وسلم أربعة عشر من الصحابة وأما بحضوره فلم يكن يفتي أحد سوى الصديق ه وقد نظم من كان يفتي في عهده صلى الله عليه وسلم الحافظ الأسيوطي كما في كتابه قلائد الفرائد وآداب الفتوى وفي كتابه الحاوي أيضا فقال : وقد كان في عصر النبي جماعة * يقومون في الإفتاء قومة قانت فأربعة أهل الخلافة منهم * معاذ أبي وابن عوف وثابت وابن عوف بالرفع وثابت معطوف على عوف مدخول لقوله ابن أي وزيد بن ثابت وممن نظمهم أيضا الشيخ نجم الدين بن قاضي عجلون صاحب تصحيح المنهاج قال النجم الغزي في الكواكب السائرة في أهل المائة العاشرة أخبرنا شيخ الإسلام الوالد قال أنا شيخ الإسلام تقي الدين بن قاضي