معجم الطبراني من طريق الهيثم بن رزين عن أبيه عن الأسلع بن شريك الأشجعي عن الربيع بن بدر حدثني أبي عن أبيه عن رجل يقال له الأسلع قال كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له فقال لي ذات يوم يا أسلع قم فارحل فقلت يا رسول الله أصابتني جنابة ثم خرج عنه أيضا قال كنت أرحل ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا على جنابة فأسخنت ماء فاغتسلت ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال يا أسلع مالي أرى راحلتك تغيرت فقلت يا رسول الله لم أرحلها رحلها رجل من الأنصار قال ولم قلت أصابتني جنابة فأمرته يرحلها قال الحافظ في الإصابة وقع للشيخ مغلطاي في شرح البخاري أول التيمم نسبة قصة الأسلع إلى الجاحظ في كتاب البرهان وهذا تقصير شديد منه مع كثرة اطلاعه وأخرج الحاكم أن البراء بن مالك أخا أنس بن مالك كان يرحل له صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وفي ترجمة كلثوم بن الهدم من الاستبصار صاحب رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بذلك ( باب في صاحب البغلة ) ذكر ابن جماعة في مختصر السير له في ذكر خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر الجهني كان صاحب بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقود به في الأسفار . ( ز قلت ) قال الزرقاني في شرح المواهب رفقا به صلى الله عليه وسلم في صعود الدابة لمرتفع وهبوطها منها أو خروجها عن الطريق وأنه كان في سيره مشغولا بالعبادة كصلاة نافلة واشتغاله بالدابة يشغله