< فهرس الموضوعات > ذكر صاحب الوسادة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في إدناء المصطفى الوساد إلى الداخل < / فهرس الموضوعات > وقال ابن ليون التجيبي في الإنالة الأصل في خدمة المشايخ من دونهم أنه صلى الله عليه وسلم قال يخدم وفد النجاشي قيام المهاجرين يفرجون عنه صلى الله عليه وسلم عند الازدحام في مسند عائشة من مسند أحمد عن عروة عن عائشة قالت إن افداد العرب كثروا على النبي صلى الله عليه وسلم حتى غموه وقام إليه المهاجرون يفرجون عنه حتى قام على عتبة عائشة فرمقوه فأسلم رداءه في أيديهم ووثب على العتبة فدخل وقال اللهم العنهم فقالت عائشة يا رسول الله هلك القوم فقال كلا والله يا بنت أبي بكر لقد اشترطت على ربي عز وجل شرطا لا خلف له فقلت إنما أنا بشر أضيق كما يضيق البشر فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة فاجعلها له كفارة انظر ص 175 من الجزء السادس ( ذكر صاحب الوساد المخدة ) قلت وهي بكسر الواو واقتصر عليه في المصباح وفي القاموس أنه يثلث كان ابن مسعود هو المولى لها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقع ذلك في الصحيح في قصة ذهاب علقمة إلى الشام ولقائه لأبي الدرداء ( زقلت ) في كتاب الوضوء من الصحيح من قول أبي الدرداء خطابا لأهل العراق فيكم صاحب الطهور والوساد بلا هاء وهي المخدة كما للقسطلاني وقال الخفاجي في شرح الشفا الوسادة ما يتوسداي يوضع تحت الرأس وهي التي تسمى مخدة ه في إدناء النبي صلى الله عليه وسلم الوساد للداخل أدناها النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلمان حين دخل عليه وقع ذلك في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لابن حيان الإصبهاني ( زقلت ) وفي السيرة الشامية معزوا إلى ابن سعد أن عدي بن حاتم قدم على النبي