انظر ص 385 من الطبعة الهندية الأولى . وقال أبو يوسف السناني في شرح التلمسانية الاختيار أن يؤخذ في الفرائض بمذهب زيد بن ثابت فإنه افرض هذه الأمة بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السهيلي وكان عمر أيام كان بالشام يكتب إلى زيد بن ثابت وهو بالمدينة فيبدأ باسمه قبل اسمه وحين أشكلت عليه مسألة الجد مشى بنفسه إلى منزل زيد يستفهمه فيها ه وروى عاصم الأحول عن الشعبي قال غلب زيد الناس على اثنين الفرائض والقرآن ذكره الذهبي في التذكرة ونقل فيها أيضا عن سليمان بن يسار قال ما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدا في الفتوى والفرائض والقراءة ه وانظر ما يأتي في القسم العاشر في فصوله وفي كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام أن عمر بن الخطاب خطب في الناس بالجابية فقال من أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإن الله قد جعلني له خازنا وقاسما إني بادئي بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فمعطهن وترجم في القسم الثالث من الإصابة للأكيدر بن حمام اللخمي وذكر أن له إدراكا ثم نقل عن أبي عمر الكندي في كتاب الخندق أنه كان ذا دين وفضل وفقه في الدين وجالس الصحابة وروى عنهم وهو صاحب الفريضة التي تسمى الأكدرية ثم ذكر عن ابن أبي شيبة أنه قيل للأعمش لم سميت الفريضة الأكدرية فقال طرحها عبد الملك بن مروان على رجل يقال له الأكدر وكان ينظر في الفرائض فأخطأ فيها قال وكيع وكنا نسمع قبل ذلك أن قول زيد بن ثابت تكدر فيها قال الحافظ عبد الملك طرحها على الأكدر قديما وعبد الملك يطلب العلم بالمدينة وترجم فيها أيضا عبد الرحمان بن أبزي الخزاعي