الاستبصار لابن قدامة كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيبر فأتاه بتمر جنيب قد أخذ منه صاعا بصاعين من الجمع وفي ترجمة عمر بن أبي ربيعة الشاعر من تهذيب النووي أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولى والده عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي الجند بفتح الجيم والنون بلد باليمن ومخاليفها فلم يزل عليها حتى قتل عمر بن الخطاب ثم ولاه عثمان وأنه كان من أحسن الناس وجها وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي وفي السيرة الشامية تراجم تضمنت تأمير النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد على صنعاء وأعمالها وتأميره للمغافر بن أبي أمية المخزومي على كندة وتأميره زياد بن لبيب على حضر موت وتأميره لأبي موسى الأشعري على زبيد وعدن وريع الساحل ومعاذ بن جبل على الجند وأبا سفيان على نجران وأبا زيد بن سفيان على غيرها وفي ألفية الحافظ العراقي ذكر أمرائه صلى الله عليه وسلم قال ابن كيران المراد الولاة الذين ولاهم المصطفى صلى الله عليه وسلم على البلاد والقضاء والصدقات والحج : أمر بأذان بلاد اليمن * ثم ابنه شهرا بصنعا يمن وابن أبي أمية المهاجري * كندة والصدق فقبل أن سرى لعمله قضى النبي بالموت * كذا زياد بن لبيد حضر موت كذا أبو موسى زبيدا وعدن * ونافع الساحل من أرض اليمن كذاك قد ولى معاذا الجند * كذاك عتابا على خبر البلد كذاك قد ولى أبا سفيان * صخر بن حرب بعد ذا نجرانا كذا ابنه يزيد أي تيماء * وابن سعيد خالدا صنعاء