الجنة فيقول قصر كذا لفلان فوعده صلى الله عليه وسلم صدق وعطاؤه حق فخزي القاضي والوالي وبقي آل تميم على ما بأيديهم وكانت هذه الحادثة لما كان القاضي أبو بكر بن العربي بالشام ه ( قلت ) ما ذكره عن ابن العربي هو له في شرح الموطأ المسمى بالقبس في كتاب البيوع لما تكلم على حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال هي صحيفة صحيحة وإنما تركها من تركها لقولهم أنها غير مسموعة وهذا لا يمنع من الإحتجاج وقد كان عند أولاد تميم الداري كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في قطعة أديم بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما انلى محمد رسول الله تميما الداري أقطعه قريتين جبرون وبيت عينون ببلد الخليل فبقي ذلك في يده ويشاهد الناس كتابه إلى أن غلب الإفرنج على القدس والخليل سنة 492 قال ولقد اعترض بعض الولاة على آل تميم أيام كنت بالشام وأراد انتزاعها منهم فحضر القاضي حامد الهروي وكان حنفيا في الظاهر معتزليا في الباطن ملحدا شيعيا فاحتج أولاد تميم بالكتاب فقال القاضي هذا الكتاب ليس بلازم لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع تميما ما لا يملك فاستفتى الوالي الفقهاء وكان الطوسي يعني الغزالي حينئذ ببيت المقدس فقال هذا القاضي كافر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال زويت لي الأرض كلها وكان يقطع الجنة فيقول قصر كذا لفلان ووعده صدق وعطاؤه حق قال فخزي القاضي والوالي وبقي أولاد تميم على ما بأيديهم ه هذا ما رأيت في شرح الموطأ وممن نقل كلامه هذا الصلاح الصفدي في تذكرته وغيره من الإعلام وساق ابن العربي في قانون التأويل وهو كتاب جمعه من فوائد الغزالي