وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن آذاهم آذاه الله فمن آذاهم لعنه الله شهد عتيق بن أبو قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب علي بن بو طالب وشهد هذه نسخة المكتوب الشريف وأبو قحافة ألف وباء وواو ثم قحافة وبو طالب باء وواو ثم طالب وليس في بو ألف بين ذلك ليعرف وكتب في ذكر علي رضي الله عنه مقدمه وشهد مؤخره بين ذلك ليعرف وقد رأيت ذلك كله بعيني ومن خط المستضيء نقلت وهو خطه المعروف المألوف وقد رأيته وأعرفه معرفة لا أشك فيها ولا أرتاب وقرأته من الكتاب النبوي نفسه لابن شاكر الكتبي وهو موافق لما كتبه المستضيء نقلا منه على أن آثاره كادت تعفى وتحجب عن الناس لفساد الزمان وتتخفى قال وكنت رأيت ذلك مرة أخرى متقدمة سنة 739 ولكني إذ ذاك لم أنقله ه كلام ابن فضل الله الجامع الذي ما وصف أحد هذا المكتوب كوصفه ولا دقق النعت أحد كتدقيقه جزاه الله خيرا وفي كتاب الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل لقاضي القضاة أبي اليمن مجير الدين الحنبلي إقطاع تميم الداري الذي أقطعه له النبي صلى الله عليه وسلم وهي الأرض التي بها بلد سيدنا الخليل عليه الصلاة والسلام وما حولها من الأرض وكتب له ذلك في قطعة أديم من خف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بخطه وقد حكي المؤرخون لفظ الإقطاع على وجوه مختلفة وقد رأيت عند التكلم على الإقطاع المشار إليه القطعة الأديم التي يقال إنها من خف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد صارت رثة وفيها أثر بعض الكتابة ورأيت معها ورقة مكتوبة في الصندوق