حوائجه فقال له ضع القلم على أذنك فإنه اذكر لك وأخرج أيضا من رواية أنس بن مالك أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكاتبه ضع القلم على أذنك يكن اذكر لك وفي رواية عن أنس كان معاوية كاتبا للنبي صلى الله عليه وسلم فرآه يوما قد وضع القلم على الأرض فقال يا معاوية إذا كنت كاتبا فضع القلم على أذنك ه ( قلت ) ساق في الجامع الصغير حديث ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمملي وعزاه للترمذي عن زيد بن ثابت قال دخلت على المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب فذكره وأورده الحافظ السيوطي في الجامع الكبير أيضا وعزاه للترمذي أيضا وقال ضعيف وابن سعيد وسموية عن زيد ثابت ه ( قلت ) خرج الترمذي في الاستيذان في باب تتريب الكتاب ومن طريق زيد أيضا أخرجه ابن حبان في الضعفاء في ترجمة عنبسة وفي فيض القدير زعم ابن الجوزي وضعه ورده ابن حجر بأنه ورد من طرق أخرى ووروده بسندين مختلفين يخرجه عن الوضع ه قال المناوي في التيسير ضع ندبا أو إرشادا القلم على أذنك حال الكتابة فإنه اذكر للمملي أي أسرع تذكرا سيما فيما يريد إنشاءه من العبارة والمقاصد لأن القلم أحد اللسانين المعبرين عما في القلب ه وزاد في الفيض قال عياض وفي هذا الخبر وشبههه دلالة على معرفته صلى الله عليه وسلم حروف الخط وحسن تصويرها ه وقال القاضي في الشفا أثر حديث ضع القلم المذكور هذا مع أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يكتب ولكنه أوتي علم كل شيء حتى وردت آثار بمعرفته حروف الخط ثم حسن تصويرها كقوله لا تمد بسم الله الرحمان الرحيم رواه