responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 111


القرى ربما تعلق بعض الجهال به في جواز أخذ الأجر على دخول الكعبة ولا خلاف في تحريمه وأنه من أشنع البدع وهذا أي قوله فكلوا مما يصل إن صح احتمل أن معناه ما يأخذونه من بيت المال على خدمته والقيام بمصالحه ولا يحل لهم إلا قدر ما يستحقونه وما يقصدون به من البر والصلة على وجه التبرر بهم فلهم أخذه وفي ذلك أكل بالمعروف ه‌ وحكى على هذا الزرقاني في شرح المختصر الإجماع ووجهه أن أخذ الأجرة إنما يجوز على ما يختص الإنسان بمنفعته والانتفاع به والبيت لا يختص به أحد دون أحد فلا يجوز لهم أخذ الأجرة على فتحه وإنما لهم الولاية على فتحه وإغلاقه في الأوقات التي جرت العادة بفتحه فيها ولا يجوز لهم إغلاقه ومنع الناس دائما قاله الشيخ أبو عبد الله الحطاب الرعيني المكي المالكي في شرح المختصر ثم قال والظاهر وإن لم أقف على نص أن حكم فتح المقام وأخذ الأجرة عليه كذلك وقال الحطاب في باب النذر من شرح المختصر أيضا والمحرم إنما هو نزع المفتاح منهم لأمنعهم من انتهاك حرمة البيت وما فيه قلة أدب فهذا واجب لا خلاف فيه لا كما يعتقده الجهلة أنه لا ولاية لأحد عليهم وأنهم يفعلون في البيت ما شاؤوا فهذا لا يقوله أحد من المسلمين وقال الحطاب أيضا بعد ذكره عدة روايات من قصة تسليم المصطفى لهم المفتاح هذه الأخبار كلها دليل على بقاء عقبهم إلى الآن ولا التفات إلى قول بعض المؤرخين وهو الشريف محمد بن أسعد الحراني النسابة في كتابه الجوهر المكنون في القبائل والبطون أن عقبهم انقطع في خلافة هشام بن عبد الملك فإنه غلط لقول مالك أي في كتاب النذور

111

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست