< فهرس الموضوعات > فصل في طلبه عليه السلام ماء زمزم من مكة إلى المدينة وتحريضه على التعجيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل في الروايا تسافر مع المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن كان يذهب يملاها < / فهرس الموضوعات > وسلم يقول فيه يعني جابر فأتينا العسكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر ناد بوضوء قال قلت يا رسول الله ما وجدت في الركب من قطرة وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء في إشجاب له على حمارة من جريد وفي المشارق إشجاب جمع شجب بسكون الجيم وفتح الشين وهو ما قدم من الغرب والحمارة وتسمى الحمار وهي الأعواد التي تعلق عليها هالة القربة والجريد سعف النخل . ( ز قلت ) ( فصل في طلبه عليه السلام ماء زمزم من مكة إلى المدينة وتحريضه على التعجيل بأصرح عبارة ) ترجم في الإصابة لأثيلة الخزاعي فذكر عن أبي قرة موسى بن طارق أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى سهيل بن عمرو إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبحن أو نهارا فلا تمسين حتى تبعث إلي من ماء زمزم قال فاستعان سهيل بأثيلة الخزاعي حتى جعل مزادتين ملاهما سهيل من ماء زمزم وبعث بهما على بعيره ورواه المفضل بن محمد الجنوي ثم ترجم في الإصابة أيضا أزيهر مولى سهيل بن عمرو له صحبة أرسله مولاه سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بماء زمزم وروى الفاكهي من طريق محمد بن سليمان عن حرام بن هشام عن أبيه عن أم معبد قال مر بي بخيمتي غلام سهيل أزيهر ومعه قربتا ماء فقلت ما هذا فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى مولاه سهيل يستهديه ماء زمزم فإني أعجل السير لكيلا تنشف القرب ( فصل في الروايا تسافر مع المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن كان يذهب يملاها )