لم يكن عندهم بمحل من القبول أول الأمر [1] . ج : قال المؤرخ الثبت ابن واضح اليعقوبي : « تنازعوا بالكتاب لما كتب : « بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد رسول الله » حتى كادوا أن يخرجوا إلى الحرب . وقال سهيل بن عمرو : لو علمنا أنك رسول الله ما قاتلناك . وقال المسلمون : لا تمحها . فأمر رسول الله أن يكفوا ، وأمر علياً فكتب : باسمك اللهم ، من محمد بن عبد الله . وقال : اسمي واسم أبي لا يذهبان بنبوتي » [2] . د : وفي رواية مروان بن الحكم والمِسور بن مخرمة : أن المسلمين هم الذين رفضوا كتابة باسمك اللهم [3] . ه - : وعن عمر بن الخطاب : إن رسول الله « صلى الله عليه وآله » كان
[1] روح المعاني ج 9 ص 50 والكشاف للزمخشري ج 3 ص 542 . [2] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 54 . [3] ستأتي مصادر هذه الرواية إن شاء الله تعالى .