responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 93


< فهرس الموضوعات > في موعظته ( عليه السلام ) للفجّار والظالمين :
< / فهرس الموضوعات > في موعظته ( عليه السلام ) للفجّار والظالمين :
117 / ] 117 [ - الإربلي : حدّث أحمد بن إسماعيل ، قال :
بعث موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) إلى الرشيد من الحبس برسالة كانت : أنّه لن ينقضي عنّي يوم من البلاء إلاّ انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتّى نقضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء ، يخسر فيه المبطلون . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > في أمور الدنيا وأمر التوحيد :
< / فهرس الموضوعات > في أمور الدنيا وأمر التوحيد :
118 / ] 118 [ - الشيخ المفيد : محمّد بن الحسن بن أحمد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل العلوي ، قال : حدّثني محمّد بن الزبرقان الدامغاني الشيخ ، قال :
قال أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : لمّا أمرهم هارون الرشيد بحملي دخلت عليه فسلّمت ، فلم يردّ السلام ، ورأيته مغضباً ، فرمى إليّ بطومار فقال : اقرأه ، فإذا فيه كلام قد علم اللّه عزّ وجلّ براءتي منه .
وفيه : أنّ موسى بن جعفر يجبى إليه خراج الآفاق من غلاّة الشيعة ممّن يقول بإمامته ، يدينون اللّه بذلك ، ويزعمون أنّه فرض عليهم إلى أن يرث اللّه الأرض ومن عليها ، ويزعمون أنّه من لم يوهب إليه العشر ، ولم يصلّ بإمامتهم ، ويحجّ بإذنهم ، ويجاهد بأمرهم ، ويحمل الغنيمة إليهم ، ويفضّل الأئمّة على جميع الخلق ، ويفرض طاعتهم مثل طاعة اللّه وطاعة رسوله فهو كافر ، حلال ماله ودمه ، وفيه كلام شناعة مثل المتعة بلا شهود واستحلال الفروج بأمره ولو بدرهم ، والبراءة من السلف ، ويلعنون عليهم في صلاتهم ، ويزعمون أنّ من يتبرّأ منهم فقد بانت


1 - كشف الغمّة : 2 / 218 ، و 250 ، بحار الأنوار : 48 / 148 ضمن ح 22 ، أعيان الشيعة : 2 / 8 ، تاريخ بغداد : 13 / 31 ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : 240 ، إحقاق الحقّ : 12 / 337 كلاهما عن كتاب الصفوة لابن الجوزي ، و 341 عن الحدائق الورديّة لعبد المجيد الشافعي ، نور الأبصار : 307 ، تذكرة الخواصّ : 314 .

93

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست