هشام بن سالم ، وهشام بن الحكم ، وجميل بن درّاج ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، ومحمّد بن حمران ، وسعيد بن غزوان ، ونحو من خمسة عشر رجلاً من أصحابنا ، فسألوا هشام بن الحكمان يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد ، وصفة اللّه عزّ وجلّ وغير ذلك ، لينظروا أيّهما أقوى حجّة . فرضي هشام بن سالم أن يتكلّم عنه ( 1 ) محمّد بن أبي عمير ، ورضي هشام بن الحكم أن يتكلّم عنه محمّد بن هشام ، فتكالما ، وساق ما جرى بينهما . وقال : قال عبد الرحمن بن الحجّاج لهشام بن الحكم : كفرت واللّه ! باللّه العظيم ! وألحدت فيه ، ويحك ما قدرت أن تشبه بكلام ربّك إلاّ العود يضرب به . قال جعفر بن محمّد بن حكيم : فكتب إلى أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ، ويسأله أن يعلّمه ما القول الذي ينبغي تدين اللّه به من صفة الجبّار . فأجابه ( عليه السلام ) في عرض كتابه : فهمت رحمك اللّه ، رحمك اللّه ، إنّ اللّه أجلّ وأعلى وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفّوا عمّا سوى ذلك . ( 2 ) < فهرس الموضوعات > ( 19 ) - إلى جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني < / فهرس الموضوعات > ( 19 ) - إلى جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني < فهرس الموضوعات > في بيان مقدار الصاع لزكاة الفطرة : < / فهرس الموضوعات > في بيان مقدار الصاع لزكاة الفطرة : 23 / ] 23 [ - ابن بابويه القمّي : حدّثنا أبي ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قالا : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، وأحمد بن إدريس جميعاً ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ابن عمران الأشعري ، عن جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني ( 3 ) رحمهم اللّه ، وكان معنا حاجّاً ، قال :
1 - في البحار والمستدرك : " عند " ، وكذا الذي بعده . 2 - اختيار معرفة الرجال : 279 ح 500 ، بحار الأنوار : 3 / 266 ح 31 ، مستدرك الوسائل : 12 / 521 ح 14028 . 3 - هو من أصحاب الإمام أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، جامع الرواة : 1 / 149 ، ومعجم رجال الحديث : 4 / 84 . وفيه بحث بين أصحاب الرجال ، راجع تنقيح المقال : 1 / 211 ، رقم 1743 ، وقاموس الرجال : 2 / 598 ، رقم 1414 .