responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 34


< فهرس الموضوعات > في موعظته ( عليه السلام ) في طلب الولد :
< / فهرس الموضوعات > في موعظته ( عليه السلام ) في طلب الولد :
18 / ] 18 [ - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بكر بن صالح ( 1 ) ، قال :
كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) إنّي اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين ، وذلك أنّ أهلي كرهت ذلك وقالت : إنّه يشتدّ عليَّ تربيتهم لقلّة الشئ ، فما ترى ؟
فكتب ( عليه السلام ) إليّ : أطلب الولد ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يرزقهم . ( 2 ) < فهرس الموضوعات > ( 16 ) - إلى الجرمي < / فهرس الموضوعات > ( 16 ) - إلى الجرمي < فهرس الموضوعات > في الردّ على القدريّة :
< / فهرس الموضوعات > في الردّ على القدريّة :
19 / ] 19 [ - الشيخ الطوسي : حدّثني إبراهيم الورّاق السمرقندي ، قال : حدّثني عليّ بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : قولوا لهشام : يكتب إليّ بما يرد به القدريّة .
قال : فكتب إليه : يسأل القدريّة : أ عصى اللّه من عصى لشئ من اللّه ، أو لشئ كان من الناس ، أو لشئ لم يكن من اللّه ولا من الناس ؟
قال : فلمّا دفع الكتاب إليه ( 3 ) ، فقال لهم : ادفعوه إلى الجرمي ( 4 ) ، فدفعوه إليه ، فنظر فيه ثمّ قال : ما صنع شيئاً .
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ما ترك شيئاً .
قال أبو أحمد : وأخبرني أنّه كان الرسول بهذا إلى الصادق ( عليه السلام ) . ( 5 )


1 - النجاشي : بكر بن صالح الرازي ، مولى بني ضبّة ، روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، رجال النجاشي : 109 رقم 276 . 2 - الكافي : 6 / 3 ح 7 ، وسائل الشيعة : 21 / 36 ح 27301 . 3 - و إن لم تكن الكتابة بيده الشريف ، ولكنّه وقعت بأمره ( عليه السلام ) ودفعه إلى الجرمي . 4 - ما عثرت على اسمه وكنيته في كتب الرجال والحديث . 5 - اختيار معرفة الرجال ( المعروف برجال الكشّي ) : 267 ح 481 ، معجم رجال الحديث : 20 / 306 ح 5 .

34

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست