كتب أبو الحسن الأوّل ( عليه السلام ) إلى من وافى الموسم من شيعته ، في بعض السنين في حاجة له ، فما قام بها غير هشام بن الحكم . قال : فإذا هو قد كتب صلى اللّه عليه : جعل اللّه ثوابك الجنّة ، يعني هشام بن الحكم . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 12 ) - إلى أسلم مولى عليّ بن يقطين < / فهرس الموضوعات > ( 12 ) - إلى أسلم مولى عليّ بن يقطين < فهرس الموضوعات > في حكم التنوير للجنب ، والمجامعة للمختضب : < / فهرس الموضوعات > في حكم التنوير للجنب ، والمجامعة للمختضب : 14 / ] 14 [ - الشيخ الطوسي : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن أسلم مولى عليّ بن يقطين ، قال : أردت أن أكتب ( 2 ) إليه ] أي إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) [ ، أسأله ينوّر الرجل وهو جنب ؟ قال : فكتب ( عليه السلام ) لي ابتداء : النورة تزيد الرجل نظافة ، ولكن لا يجامع الرجل مختضباً ، ولا تجامع مرأة مختضبة . ( 3 ) < فهرس الموضوعات > ( 13 ) - إلى إسماعيل بن إلياس < / فهرس الموضوعات > ( 13 ) - إلى إسماعيل بن إلياس < فهرس الموضوعات > في علمه ( عليه السلام ) بما في الأرحام وتسميته أولاد أصحابه : < / فهرس الموضوعات > في علمه ( عليه السلام ) بما في الأرحام وتسميته أولاد أصحابه : 15 / ] 15 [ - الحميري : أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، قال : حججت أيّام خالي إسماعيل بن إلياس ، فكتبنا إلى أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) ، فكتب خالي : إنّ لي بنات ، وليس لي ذكر ، وقد قلّ رجالنا ، وقد خلّفت امرأتي ، وهي حامل ، فادع اللّه أن يجعله غلاماً وسمّه . فوقّع ( عليه السلام ) في الكتاب : قد قضى اللّه تبارك وتعالى حاجتك ، وسمّه محمّداً .
1 - اختيار معرفة الرجال : 270 ح 487 . 2 - في المصدر : " إليه " ، وما أثبتّه عن التهذيب . 3 - دلائل الإمامة : 324 ح 276 ، الصراط المستقيم : 2 / 193 ح 24 باختصار ، مدينة المعاجز : 6 / 216 ح 1954 ، إثبات الهداة : 3 / 178 ح 23 ، بحار الأنوار : 48 / 51 ح 45 ، و 76 / 90 ح 10 ، و 103 / 289 ح 27 .