responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 119


فألممت بالدار التي أنا كاتب * عليها بشعري فاقرأ إن شئت والمم وسلّم لأمر اللّه في كلّ حالة * فليس أخو الإسلام من لم يسلّم قال ذو النون : فعلمت أنّه علويّ قد هرب ، وذلك في خلافة هارون ، ووقع إلى ما هناك ، فسألت من ثمّ من سكّان هذه الدار - وكانوا من بقايا القبطيّة الأُول - : هل تعرفون من كتب هذا الكتاب ؟
قالوا : لا ، واللّه ! ما عرفناه إلاّ يوماً واحداً ، فإنّه نزل بنا فأنزلناه ، فلمّا كان صبيحة ليلته غدا ، فكتب هذا الكتاب ، ومضى ، قلت : أيّ رجل كان ؟
قالوا : رجل عليه أطمار رثّة تعلوه هيبة وجلالة ، وبين عينيه نور شديد ، لم يزل ليلته قائماً وراكعاً وساجداً إلى أن انبلج له الفجر ، فكتب وانصرف .
] أقول : لا يبعد كونه ] أبو الحسن [ الكاظم ( عليه السلام ) ، ذهب وكتب لإتمام الحجّة عليهم ( 1 ) [ . ( 2 )


1 - ما بين المعقوفتين عن العلاّمة المجلسي في البحار . 2 - مقتضب الأثر : 53 ، بحار الأنوار : 48 / 181 ح 25 .

119

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست